خديجة 27 سنة مهندسة في مدينة الدوحة تعرف عليها

خديجة 27 سنة مهندسة في الدوحة تعرف عليها

مرحبًا، اسمي خديجة، أبلغ من العمر 27 عامًا، أعيش في الدوحة – قطر، وأعمل مهندسة مدنية في إحدى الشركات المتخصصة في مشاريع البنية التحتية.

قد تكون حياتي حافلة بالاجتماعات والمخططات والرسومات، لكن بداخلي قلب بسيط يتمنى حياة مستقرة وشخص يشاركني رحلة العمر في إطار من الاحترام والحب الحلال.

 من هي خديجة؟

خلف كل تفاصيل عملي الهندسي الجاف، هناك فتاة تحب البساطة والهدوء.

أنا إنسانة طموحة، أؤمن بأن للمرأة الحق في أن تبني مستقبلها المهني دون أن تفقد أنوثتها أو حاجتها للحنان والاستقرار.

أحب عملي، وأجد فيه ذاتي، لكنه لا يغني أبدًا عن رغبتي في أن أكون زوجة لرجل يقدّر وجودي ويكون لي سندًا في الحياة.

 ماذا يعني لي عملي؟

الهندسة لم تكن مجرد وظيفة بالنسبة لي، بل حلمي منذ الطفولة.

اجتهدت ودرست بجد حتى حصلت على فرصتي في واحدة من أكبر شركات المشاريع في قطر، وأنا فخورة بكل إنجاز صغير حققته.

لكن النجاح المهني ليس كل شيء. أنا اليوم أبحث عن نجاح من نوع آخر: نجاح عاطفي وأسري حقيقي مبني على القيم والإخلاص.

 شخصيتي باختصار

أنا هادئة بطبعي، واقعية، أحب التنظيم، وأكره الفوضى في التفكير أو التعامل.

أحب القراءة في أوقات فراغي، والمشي بهدوء عند شاطئ البحر، كما أهوى التأمل في الأشياء البسيطة التي تُشعرني بالسكينة.

لا أحب العلاقات السطحية، ولا أقبل أن أكون جزءًا من لعبة عاطفية. أنا واضحة وصادقة وأحب التعامل مع من يشبهني في احترام النفس والآخرين.

 التزامي الديني

أنا ملتزمة دينيًا بشكل معتدل، أُصلّي وأصوم، وأحرص على أن تكون حياتي متوازنة بين الدين والدنيا.

أؤمن أن الزواج الحلال نعمة، وأن العلاقة بين الرجل والمرأة يجب أن تُبنى على الاحترام لا التسلط، وعلى الرحمة لا التملك.

 ماذا أبحث عنه في الرجل؟

أنا لا أبحث عن رجل غني، ولا صاحب مظهر خارجي معين.

بل أبحث عن:

شخص جاد في الزواج

عمره بين 28 و38 سنة

مقيم في قطر أو مستعد للانتقال

لديه عمل مستقر أو مشروع واضح

متزن فكريًا ونفسيًا، ويجيد الحوار

يحترم المرأة ويؤمن بالشراكة لا السيطرة

يُقدّر عملي ولا يضعني بين خيار العمل أو الزواج

 ما لا أقبله إطلاقًا:

من يرى المرأة عبئًا أو أقل شأنًا

من لا يحترم الدين أو يستخف بالزواج

من يسعى لعلاقة عابرة أو يتلاعب بالمشاعر

من يتدخل في كل تفاصيل حياتي بعقلية التحكم

 لماذا أكتب هنا؟

أعلم أن هذه ليست الطريقة التقليدية للبحث عن شريك،

لكنني وجدت في هذه المدونة مساحة محترمة وإنسانية، تُعطي فرصة للتعبير بصراحة وبدون تصنّع.

قد يقرأ كلماتي رجل يفكّر كما أفكّر، ويبحث كما أبحث، ويشعر أن ما بين السطور يشبهه.

 كيف تتواصل معي؟

إذا كنت ترى أن بيننا نقاط تقاطع، وكنت جادًا في الزواج،

رجاءً اترك تعليقًا أسفل المقال يتضمن:

اسمك أو اسم مستعار

عمرك

عملك ومكان إقامتك

ما الذي تبحث عنه في شريكة حياتك

رسالة صادقة من قلبك

أنا أقرأ كل التعليقات بنفسي، وسأتواصل فقط مع من أشعر أن بيننا توافق حقيقي.

كلمة أخيرة:

الحياة أجمل حين نشاركها مع شخص يفهمنا،

ويحبنا كما نحن، لا كما يريدنا أن نكون.

أكتب اليوم كخطوة أولى في طريق أرجو أن ينتهي بزواج حلال، فيه احترام، دفء، واستقرار.

شكراً لأنك منحتني من وقتك دقائق لقراءة قصتي.

— خديجة

مهندسة مدنية – قطر


تعليقات

📌 يهمك أيضًا

    هل أنت مهتم(ة) بالزواج الحلال؟ وترغب(ين) في عرض رسالتك قصد الزواج الحلال عبر مدونتنا ؟ أرسل(ي) الآن رسالة لفريقنا عبر إنستغرام، وسنراجع طلبك بدقة لعرضه على الموقع.

    Instagram أرسل طلبك عبر إنستغرام الآن